تذكرة

بسم الله الرحمن الرحيم

لولا الخيانة ، ماكان لفرنسا أن تبقى في بلادنا ، قرنا وثلث قرن من الزمان .

ولولا العمالة ، ما استطاعت فرنسا أن تثبت أذنابها ، في مختلف مؤسسات الدولة ، وفي كل مكان .

ولولا المسخ والانسلاخ والتغريب ، ما تجرأت فرنسا على تزوير تاريخنا وتشويش ذاكرتنا والتشكيك في هويتنا .

فالخونة .. هم سلاحها الذي يقتل ، ونارها التي تحرق ، ويدها التي تنهب .

والعملاء .. هم عيونها التي ترقب ، وآذانها التي تسمع ، وأقلامها التي تكتب .

والممسوخون ، مطايا تنهق وتُركب .. والمنسلخون ، كلاب تنبح وتندب .. والتغريبيون ، سم في دسم ، يفسد الدين ، ويزرع الفتنة ، ويقضي على ماتبقى من القيم والأخلاق .

لهذا .. رأيت من المناسب في هذه الأيام ، التي كثرت فيها التصريحات الكاذبة الخادعة ، أن أدعوكم مرة أخرى ، لقراءة شهادة الجماجم ، مع قصيدة الزهراء .. نفعني الله وأياكم .