بسم الله الرحمن الرحيم
المعجزات ، للأنبياء والمرسلين .. والكرامات ، للأولياء والصالحين .. والآراء الحكيمة ، للفلاسفة والمفكرين .. والبيان والشعر ، للأدباء والشعراء الملهمين .. والاكتشافات والإختراعات ، لعباقرة الرياضيات والفيزياء وعلوم الطبيعة والحياة ..
عطاء الله للنبي ، الوحي .. وعطاء الله للولي ، الفتح .. وعطاء الله للمفكر الفيلسوف ، التفكر والتأمل .. وعطاء الله للأديب والشاعر ، الإلهام والمشاعر .. وعطاء الله لعباقرة العلوم ، التحصيل المستمر والبحث المتواصل والتجارب المتكررة ..
وصدق الله العظيم : ﴿ كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ﴾
إخواني الكرام .. أترككم مع هذه القصيدة العصماء ، قصيدة الإسراء والمعراج .. هي قصيدة عقدية إيمانية فلسفية ، معبرة ومؤثرة ، يلقيها على مسامعنا مادحا ومبتهلا ، البلبل الغريد الصداح ، الشيخ سيد النقشبندي ، رحمه الله تعالى ، وأسكنه فسيح جناته ، وجعله في أعلى عليين ... آآآ ميين .
نشرناها على الفايسبوك يوم 2 أفريل 2019 م
مدني مزراق